مجلّتكم [مَوَدّة ورَحْمَة] فـي عددِهـا الأوَّل

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مجلّتكم [مَوَدّة ورَحْمَة] فـي عددِهـا الأوَّل 

لأنَّـنا نهتمّ باللَّبِنة الأولَى للمُجتمع ألاَ وهيَ الأُسْرَة..

ولأنَّـنَا نَسْتشعِرُ أهَمِيّةَ الاسْتِقرَارِ الأُسَرِي فِي حَياَة الفَرْدِ والمُجْتَمَعِ عَلَى السَّوَاء..

ولأنَّـنَا نُؤْمِنُ بِضَرُورَةِ إعَادَةِ تَشْكِيلِ التَّـفْكِير الصَّحِيح لِمَفْهُومِ الزَّوَاج وَمَا يَتَّصِلُ بِهِ..

ولأنَّـنَا نَحْتَـرِقُ لِمَا نَجِدُ مِنْ نِسَبِ طَلاَقٍ عَاليَةٍ وَتَفَكُّكٍ أُسَرِيّ وَجَفَاءٍ عَاطِفِي وخِلافاَتٍ زَوْجِيّة وغِيَاب رُوح المَوَدَّة والرَّحْمَة وفُقْدَان التَّوَاصُل الزَّوْجِي وَانْفِصَالٍ فِكريّ وَوُجْدَاني بيْنَ الزَّوْجَيْن مَا يُؤَدِّي إلى الشّقـَاق والنِّـزَاع ثمَّ الطَّلاق.. ومَا لِكُلِّ ذلكَ منْ تـَأثِيرٍ سلبيّ عَلى الزَّوجَين والأوْلادِ نفسيّاً وصحيّاً ووُجدانيّاً وسلوكيّاً..

ولأنَّــنَا نَخْشَى أنْ يَخْتَارَ أبْنَاؤُناَ وبَنَاتُنَا عَلى أسُسٍ غيْر صَحِيحَة فيَدْخُلُوا مُنْذُ اللَّحْظَة الأولَى إلَى بِنَاءِ دَعَائِمه غيْر ثابتة.. 

ولأنَّـنَا نُرِيد للزَّوْجَين أنْ يَعِيَا كَيْفيَّة التَّعَامُل مَعَ الشَّرِيكِ وَيُدْرِكَا مُفْرَدَاتِ الحَيَاة الزَّوْجِيّة الصَّحِيحَة لِيَصِلاَ إلَى الْمَوَدّة والرَّحْمَة والسَّكَن.. ولأنَّـنَا نَرْغبُ بِنشْر ثَقافَة السَّعَادة الأسَريَّة..

ولأنَّـنَا نَطْمَحُ أنْ نُسَاهِمَ فِي التَّوْجِيه إلَى حَلِّ النِّزَاعَات الزَّوْجيّة قَبْلَ اسْتِفْحَالِهَا..
والإرْشاَدِ حَوْل كَيْفيّة احْتِوَاءِ المَشَاكِل الزّوجيَّة..


ولأنَّـنَا نَهْتّم بالتَّربيَة ونُدْركُ أنَّ أوْلادَنا هُم أمَانةٌ فِي أعْنَاقِنَا سَنُسْأل عَنهُم يَوْمَ القيِاَمَة..

منْ أجْلِ كُلِّ ذَلكَ فَكَّرْنَا بِمَجَلّة "مودّة ورحمة" ونَدْعُو الله جَلّ وعَلا أنْ نُوَفَّق لِتَحْقِيقِ أهْدَافِنَا وَنسْألُهُ الإخْلاص 



لتحميل المجلَة بصيغة PDF





 
لتحميل وتصفّح المجلّة بشكل فلاشي كما يُـتصفّحُ الكتـَاب 









للقراءة المباشرة على النت و/أو التحميل على موقع ScRiBd









نتمنّـى لكمْـ.... قِــــرَاءَةً مُمْتِعَة

معَ تحيّات إخوانكم فـي:



مكتبة الدعـــــوة و التغيير مكتبتكم التي تأتي لكم بالجديد


0 التعليقات:

إرسال تعليق